أن تنسى سبب دخولك إلى الغرفة يسمى "تأثير المدخل"، وربما يكشف ذلك المزيد عن قوة الذاكرة البشرية أو عن ضعفها، كما يقول عالم النفس توم ستافورد.
ونتعرض جميعا لنفس الموقف، فقد تسرع بالصعود إلى الطابق العلوي لتأخذ مفاتيحك، لكنك تنسى أنك أتيت لأخذ المفاتيح بمجرد دخولك إلى الغرفة، أو تفتح باب الثلاجة وعندما تمد يدك بداخلها تنسى لماذا فتحت الثلاجة أصلاً. أو تقاطع صديقاً ثم تكتشف أن الموضوع الساخن الذي دعاك لمقاطعته قد تبخر من ذهنك بمجرد أنك بدأت في الحديث. كثيراً ما نسأل من نجلس معهم: "ما الذي كنت أريد أن أقوله؟" فيجيبنا من نسألهم: "وكيف لنا أن نعرف ما الذي كنت تنوي قوله؟"