« ميادين المدن التاريخية ودورها في تأصيل الهوية » رسالة دكتوراه تحصد درجة الامتياز من جامعة المنيا

-A A +A
« ميادين المدن التاريخية ودورها في تأصيل الهوية » رسالة دكتوراه تحصد درجة الامتياز من جامعة المنيا

منحت لجنة مناقشة رسالة الدكتوراة المقدمة من الباحثة جهاد محمد حامد المدرس المساعد في كلية الفنون الجميلة بالأقصر ، درجة الدكتوراه بامتياز للباحثة ، والتى جاء موضوعها عن « دور مصمم العمارة الداخلية في تآصيل الهوية الحضارية لميادين المدن التاريخية » وقد تشكلت لجنة المناقشة و الحكم من كلاً من الدكتور سامي محمد أبوطالب أستاذ االعمارة الداخلية المتفرغ ، وعميد كلية الفنون الجميلة السابق بجامعة المنيا "مشرفاً"، والدكتور يحي عبد الحميد استاذ العمارة الداخلية المتفرغ كلية الفنون الجميلة جامعة حلوان " مناقشاً خارجي"، والدكتور طارق كمال الدين أستاذ العمارة الداخلية ورئيس قسم الديكور كلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا " مناقشاً داخلي" .

وتوصلت الباحثة الى مجموعة نتائج كان من أهمها مايلي :

1-تصميم الميدان ليس وليد اليوم أو أحد معطيات العصر الحديث وإنما ظهر منذ فجر التاريخ بأشكال وأهداف وظيفية مختلفة .

2-أهمية دور مصمم العمارة الداخلية في التنسيق الحضري للميادين .

3-تجلت مظاهر التصميم العام للميدان في العديد من الحضارات القديمة وخاصة في الحضارة الرومانية وما شهدته من تطور في المفهوم العام لتصميم الميدان .

4-الإستفادة من التجارب العربية والأجنبية في التنسيق الحضري للميادين المحيطة بالأماكن الأثرية مع الوضع في الإعتبار أهمية الرجوع إلى دراسة العناصر التاريخية (المعمارية والفنية ) لإستلهام الأفكار منها وتطبيقها بشكل حديث .

5-إن عملية التنسيق الحضري لا تأتي بشكل عفوي دون وعي بعوامل كثيرة لطبيعة المنطقة والناس المقيمين بها ونوعية الزوار الذين يتوافدون علي الميدان وايضا تحقيق التوازن بين الاستخدام النفعي والوظيفي وبين القيم الجمالية دون الاخلال بأي منها على حساب الآخر .

6-إن عناصر التأثيث الحضري بالإضافة إلى قيامها بدور وظيفي لا يمكن الإستغناء عنها حيث يجب ان تكون مندمجة مع البيئة ومعبرة عن الثقافة المحلية والتاريخية للميدان وإن تحافظ علي جمالياته إن لم تضف إليه .

7-أهمية الحضارة الفرعونية وغناها بالعناصر المعمارية والفنية الملهمة حيث تسهل على مصممي العمارة الداخلية الاستلهام منها في إضفاء روح التراث علي الميادين المحيطة بها .

8-أهمية مدينة الأقصر محليا وعالميا حيث إنها تمتلك ثلث أثار العالم وأهمية تحويلها الى متحف مفتوح واول خطوة هي تنسيق الميادين المحيطة بالأماكن الأثرية الهامة في المدينة مثل معبد« الأقصر وطريق الكباش» .