عندما يدق جرس الموبايل ويقول لك أحد الأشخاص خبراً سيئاً فستصاب بالضيق، وعندما يأتيك إتصالاً من نفس الشخص فى اليوم التالى ويقول لك خبراً آخر سيئاً فبالتأكيد أنك ستتضايق أيضاً، وعندما يعاود الإتصال بك فى اليوم الثالث فستتردد فى الرد عليه لأنك تعودت أن ذلك الشخص هو مصدر للأخبار السيئة، أما فى اليوم الرابع فإنك بالتأكيد لن ترد عليه، ولو اعتبرنا هذا الشخص هو وسائل الإعلام التى تنقل الأخبار للمواطن والتى هى فى مجملها أخباراً سيئة، فى وقت سادت فيه التوقعات السيئة بالنسبة للمستقبل، وأدى ذلك إلى التأثير بشكل أو بآخر على التوزيع بالنسبة للصحف المطبوعة والمتابعة للمواقع الألكترونية والمشاهدات للفضائيا