افتتاح أول محطة للطاقة الشمسية بالقرية الذكية

-A A +A
افتتاح أول محطة للطاقة الشمسية بالقرية الذكية

افتتح المهندس خالد نجم، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أول محطة تعمل بالطاقة الشمسية، لتوليد الكهرباء بالقرية الذكية.

جاء ذلك في إطار تنفيذ سياسات الحكومة الهادفة إلى تعزيز ثقافة تنويع مصادر الطاقة، وإيجاد وسائل بديلة لتغطية احتياجات المجتمع من الطاقة الكهربية، وبالأخص المستمدة من المصادر الطبيعية مثل الشمس والرياح وغيرها، وذلك للتغلب على أزمات نقص الطاقة الكهربية التي تواجه المجتمع، حيث تهدف الدولة إلى التقليل من أعباء زيادة الأحمال الكهربية عبر مبادرة تهدف إلى إنتاج نحو 2300 ميجا واط من الطاقة الشمسية، بالإضافة إلى إنتاج نحو 2000 ميجا واط من طاقة الرياح خلال العام القادم.

ويأتي ذلك في الوقت الذي توجه فيه الحكومة إلى الاعتماد على الطاقة الشمسية التي تعد من مصادر الطاقة النظيفة الغير ملوثه للبيئة وهي لا تنضب، وأيضاً بهدف تقليل الاعتماد على الوقود، وتوفير مصادر طبيعية جديدة للطاقة، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطني، خاصة وأن مصر لديها سطوع شمسي مستمر على مدار العام، وتملك أعلى معدلات للإشعاع الشمسي في العالم.

وتعمل المحطة الجديدة بنظام الخلايا الفوتوفولتية لتحويل الطاقة الضوئية للشمس إلى طاقة كهربية بشكل مباشر، بقدرة إجمالية تصل إلى 60 كيلو وات لتصل إلى 200 كيلو وات في نهاية المشروع، وهي مربوطة على الشبكة العمومية لمحطة المياه الرئيسية بالقرية للقيام بتغطية جزء من الأحمال الكهربية المطلوبة لتشغيلها كمرحلة أولى، على أن يتم التوسع تدريجياً في تعميم الاستفادة من هذه التجربة مستقبلاً.

هذا وقد استغرق العمل في إنشاء المحطة حوالي شهر تقريباً، وهي تعمل بكفاءة منذ مارس الماضي.

يذكر أن شركة تنمية وإدارة القرى الذكية قد إتخذت عدة خطوات هامة على طريق الحفاظ على البيئة وتوفير الطاقة، وذلك من خلال عدة برامج مختلفة نفذتها الشركة وتطبق حتى اليوم مثل: برنامج إدارة الطاقة بكفاءة عاليه بهدف تقليل الاستهلاك لحده الأدنى من خلال استبدال وحدات الإضاءة التقليدية بوحدات “LED” سواء لإضاءة الطرقات أو للإضاءة الداخلية، وكذلك استخدام حساسات الضوء والحركة في المساحات المكتبية لإطفاء أو تخفيض الإضاءة في حالة عدم تواجد الموظفين داخل المكاتب، وبرنامج تخفيض استهلاك التكييف عن طريق استخدام حساسات الحركة والاستفادة بمنظومة التشغيل الاقتصادي، وكذلك رفع كفاءة العزل الحراري لتخفيض الاستهلاك، وبرنامج إدارة استهلاك مياه الشرب ومياه الري لتقليل الفاقد والاستهلاك لأقصى درجة، وبرنامج جمع المخلفات الإلكترونية بجميع أنواعها ومعالجتها والتخلص منها بطريقة آمنة، وبرنامج إنتاج الوقود الحيوي (بيو ديزل) من مخلفات زيوت الطعام وإعادة استخدامه لتشغيل الماكينات الزراعية، وبرنامج إنتاج الأسمدة الطبيعية من ناتج المخلفات الزراعية التي يتم جمعها يومياً.
http://moheet.com/2015/04/20/2252200/%D8%A7%D9%81%D8%AA%D8%AA%D8%A7%D8%A...