مانشستر سيتي يفوز ببطولة الدوري الانجليزي

-A A +A

لعب مانشستر سيتي بهدوء كبير ليقتنص لقب الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم لثاني مرة في ثلاث سنوات بعدما هزم ضيفه وست هام يونايتد بثنائية نظيفة يوم الأحد ليحتفل أنصاره بالتتويج ويكتفي ليفربول بالمركز الثاني.

ولم يكن سيتي بحاجة لأكثر من التعادل لحسم البطولة لكنه انتصر ليختتم الموسم متفوقا بنقطتين على ليفربول الذي لم ينفعه فوزه 2-1 على ضيفه نيوكاسل يونايتد الذي طرد اثنان من لاعبيه.

وأطلق لاعب الوسط الفرنسي سمير نصري تسديدة قوية في الشباك في الدقيقة 39 وأضاف القائد فنسن كومباني الهدف الثاني بلمسة سهلة من أمام المرمى بعد أربع دقائق من بداية الشوط الثاني ليسيطر سيتي على اللعب ويختتم موسما رائعا هو الأول له مع المدرب التشيلي مانويل بليجريني.

وقال نصري لمحطة سكاي سبورتس التلفزيونية "إنه شعور مذهل. حققت لقبي الثاني في ثلاث سنوات. يا لها من مسابقة مذهلة طيلة العام."

وأضاف "لا توجد كلمات يمكنها وصف مشاعري الآن."

وبالنسبة لبليجريني فإن اللقب هو الأول له في اوروبا منذ قاد ريفر بليت للقب الدوري الارجنتيني في 2003.

وقال نصري "أنا سعيد من أجل المدرب أيضا لأنه اللقب الأول له في اوروبا. إنه رائع."

وساد الصمت في استاد انفيلد معقل ليفربول حين وضع لاعبه مارتن سكرتل الكرة في شباكه ومنح نيوكاسل التقدم في الشوط الأول لكن دانييل اجير ودانييل ستوريدج منحا الفوز للفريق بينما طرد شولا أميوبي وبول دوميت من نيوكاسل.

وأنهى تشيلسي الموسم في المركز الثالث وهو آخر المراكز المؤهلة مباشرة لدوري أبطال اوروبا بفارق أربع نقاط عن الصدارة بعد فوزه 2-1 خارج أرضه على كارديف سيتي بينما ضمن ارسنال المشاركة في تصفيات دوري الأبطال بالفوز على مضيفه نوريتش سيتي الذي تأكد هبوطه مع كارديف وفولهام.

وانتصر توتنهام هوتسبير بسهولة على استون فيلا بثلاثية نظيفة لينهي الموسم في المركز السادس وراء إيفرتون ويتأهل للعب في كأس الأندية الاوروبية الموسم المقبل وهو ما يعني أن مانشستر يونايتد بطل الموسم الماضي الذي تعادل في مباراته الأخيرة يوم الاحد 1-1 مع ساوثامبتون لن يشارك في أي مسابقة اوروبية الموسم المقبل.

وبدأ سيتي مباراته بصبر كبير مثلما فعل أمام استون فيلا الأسبوع الماضي وأتيحت أول فرصة لديفيد سيلفا الذي أطلق تسديدة قوية فوق العارضة بعد عشر دقائق.

وبعدها بدقائق وبينما كانت بقية الفرق عاجزة عن التسجيل رجت الهتافات ملعب الاتحاد بعدما تأخر ليفربول بهدف وخفف كثيرا من التوتر على سيتي قبل أن يفتتح التسجيل.

ومرر يايا توري الكرة إلى نصري على بعد نحو 30 مترا من المرمى. واستعد اللاعب الفرنسي جيدا وأطلق صاروخه في الزاوية البعيدة.

وكان هذا الهدف كافيا لبدء الاحتفالات لكن سيتي أضاف آخر بعد أربع دقائق من بداية الشوط الثاني حين اصطدمت الكرة بظهر إيدن جيكو لتسقط أمام كومباني في وضع ممتاز أمام المرمى مباشرة فسددها في الشباك دون عناء.

وفي الناحية الأخرى سيطر الوجوم في استاد انفيلد منذ اللحظة التي وضع فيها مارتن سكرتل مدافع ليفربول الكرة في شباك فريقه بطريق الخطأ إثر تمريرة عرضية من يوان جوفران.

ولم يكن صعبا على الجمهور أن يعرف تقدم سيتي وأن انتظار ليفربول لنيل اللقب سيطول لأكثر من 24 عاما رغم أن الفريق سجل هدفين عن طريق اجير وستوريدج ليخرج فائزا
http://ara.reuters.com/article/sportsNews/idARAKBN0DR0GL20140511?sp=true