إنه لشعور مزعج ذاك الذي يدفعنا لكي نخدش أنفسنا بأظافرنا - على نحو غريزي - وباستمرار؛ مرة تلو الأخرى. لذا فلماذا تُشعرنا خدشات مثل هذه بتحسن فوري تقريبا، إذا ما استهدفت المنطقة المصابة بالحكة في الجلد؟
بدأت جى آر ترافِر تعاني من حكة في جلدها في العام الذي احتفلت فيه بعيد ميلادها الأربعين، ولحين وفاتها – بعد نحو أربعين عاما من ذلك - ظلت تخدش جلدها بأظافرها. وكانت ترافِر – الخبيرة في علم الحيوان - مقتنعة بأن السبب في هذه الحالة المرضية يعود إلى أنها أصيبت، هي واثنتان من قريباتها، بفطر جلدي.