لا يبدو أننا نتمتع بأي قدر من الخصوصية في عصرنا هذا، نحن نتنازل طوعًا عن قدر من هذه الخصوصية حين نشارك معلوماتنا عبر الإنترنت وخصوصًا الشبكات الاجتماعية، بينما تتولى جهات أخرى بسلب ما تبقى من هذه الخصوصية سواء الشركات لأغراض الإعلانات أو المخترقين أو الحكومات التي يبدو أن التجسس على المواطنين قد صار صنيعتها الأولى.