من أقزام الماموث إلى السحالي المصغّرة، تطورت أنواع كثيرة من الحيوانات لتصبح أصغر حجما. اليكم أدناه بعضاً من أكثر الأمثلة المثيرة للدهشة.
حرباء دقيقة الحجم يبلغ طولها 29 ميلليمتراً فقط (1.1 بوصة) وضفدع بالغ الصغر بحجم قياسي يبلغ 7.7 ميلليمتراً (0.3 بوصة)، وكلاهما من بين الأنواع التي تتصدر عناوين الصحف نظراً لأحجامها المتناهية في الصغر. لم يمر على اكتشافها سوى بضع سنين فقط.
لا عجب في أن هذه المخلوقات ظلت بعيدة عن نظر العلماء كل هذا الزمن الطويل، فالإنسان يحتاج إلى نظر حاد جدا ليكشف وجود حيوان برمائي مموه لا يتجاوز حجمه ظفر الإبهام يكون مختبئاً بين أوراق متناثرة على أرض غابة.