الله الله الله
دخل يوسف المسجد وسط تصاعد أصوات حلقات الذكر و صم اذنيه كعادته عند دخول مسجد الحسن وراء أو مع أحد ضحاياه القادمين من تراب الريف البكر .. تذكر ضاحكا في داخله اخر ضحاياه والذي كان يتصنع الذكاء بلا داعي فملامحه و مخارج ألفاظه تدل علي أن خطف قطعة من البسكويت من أمام طفل رضيع مهمة صعبة مقارنة باستخراج ما في داخل محفظته التي يظنها آمنة تحت جلبابه .
الله الله الله