الأربعاء 11 ديسمبر 2024
|
---|
استراليا تنفي العثور على حطام يعود للماليزية في خليج البنغال.. وعملية البحث تدخل مرحلة جديدة
نفى مسؤولون أستراليون ينسقون عملية البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة ما نقلته وسائل إعلام في وقت سابق عن العثور على حطام قد يعود للطائرة في خليج البنغال. وذكر مركز تنسيق الجهود الدولية الواقع في مدينة بيرث الأسترالية الأربعاء 30 أبريل/نيسان، أن المنطقة التي تم العثور على الحطام فيها، لا تتناسب مع معطيات الأقمار الصناعية عن تحليق الطائرة الماليزية المفقودة منذ 8 مارس/آذار الماضي. وأكد المركز في بيان أن الفريق الدولي المكلف بالبحث عن الطائرة مازال واثقا بأن الطائرة سقطت في المنطقة حيث تجري عمليات البحث حاليا. وكانت شبكة "سي إن إن" التلفزيونية الأمريكية قد ذكرت أن شركة خاصة قالت إنها عثرت على ما تعتقد أنه حطام طائرة في خليج البنغال ينبغي فحصه باعتباره حطاما محتملا لطائرة الخطوط الجوية الماليزية المفقودة. ويقع خليج البنغال بين الهند وميانمار على بعد آلاف الكيلومترات من موقع البحث الحالي. وأعلنت عن العثور على الحطام شركة "جيو ريزونانس" الأسترالية للمسح الجيوفيزيائي. واختفت طائرة الرحلة "إم.إتش-370" وعلى متنها 227 راكبا وطاقم من 12 فردا في مارس/اذار وهي في طريقها من كوالالمبور إلى بكين. وتشير البيانات التي قدمتها أقمار صناعية الى أن الطائرة غيرت نهجها تماما بعد أن أغلق شخص ما الأجهزة المسؤولة عن الاتصال مع الأرض على متنها. ويعتبر فريق البحث أن الطائرة حلقت بعد ذلك في الاتجاه الجنوبي لساعات حتى نفود وقودها. ويرى المحققون أن الطائرة تحطمت في المحيط الهندي قبالة السواحل الغربية لأستراليا. الإعلان عن انتهاء عملية البحث عن حطام الماليزية على سطح المحيط أعلن مركز التنسيق الأسترالي عن دخول عملية البحث عن الطائرة المفقودة مرحلة جديدة، وذلك مع انتهاء العمليات الرامية الى إيجاد حطام للطائرة على سطح المحيط الهندي. ومنذ الآن، ستتركز الجهود على البحث عن حطام الطائرة في قاع المحيط. وكانت 8 دول قد شاركت في عمليات البحث عن الطائرة المفقودة، إذ أرسلت سفنا وطائرات الى المنطقة التي حددها المحققون، في محاولة لإيجاد حطام تعود للطائرة على سطح المياه. لكن كل هذه الجهود لم تأت بأية نتائج حتى الآن. لكن بعض السفن تمكنت من رصد إشارات تتناسب مع نوع الصندوقين الأسودين اللذين كانا على متن الطائرة المفقودة، وذلك قبل نفود شحن البطاريات التي يعمل بها الصندوقان بعد مرور نحو شهر على فقدان الطائرة. وأعلنت معظم الدول المشاركة في عملية البحث عن سحب طائراتها من العملية وأغلبية السفن، لكن بعض السفن ستبقى في المنطقة لدعم العملية التي ستتواصل بواسطة أجهزة تعمل تحت سطح المياه.
http://arabic.rt.com/news/691681/ :روسيا اليوم
- قرأت 1884 مرة