المغرب يطبق قياس نسبة الكحول أثناء القيادة

سيفعل المغرب خلال الأسابيع المقبلة، وللمرة الأولى، تطبيق المراقبة الرسمية لنسبة الكحول لدى السائقين، بعد 4 سنوات على إقرار هذا التدبير.

وقال نجيب بوليف، الوزير المنتدب لدى وزير التجهيز والنقل في الحكومة المغربية، الثلاثاء، "ننسق مع الشرطة والدرك من أجل تطبيق الفصول المتعلقة بمراقبة استهلاك الكحوليات أثناء القيادة وسيتم تطبيقها لأول مرة خلال الأسابيع القليلة المقبلة"، من دون الإشارة إلى موعد محدد، حسب وكالة "فرانس برس".

وألقى المسؤول المغربي كلمة في افتتاح منتدى بشأن "المخاطر المرتبطة باستهلاك المخدرات والكحول أثناء القيادة"، أكد فيها أنه سيتم "تطبيق الإجراءات الزجرية المعمول بها في إطار مدونة السير"، وتحديدا المادة 207 منها التي أقرت في أكتوبر 2010.

وأضاف بوليف، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية، أن الإحصاءات المتوافرة تؤكد أن "استعمال الكحول والمخدرات يضاعف مرتين إلى خمس مرات في المتوسط نسب وقوع حوادث السير"، موضحا أن "جزءا كبيرا منها يرتكبه أشخاص تقل أعمارهم عن 25 سنة".

وحسب منظمة الصحة العالمية، حسب ما قال الوزير المغربي، فإن "حوالى 30% من حوادث السير ناتجة عن استهلاك المخدرات والكحول".

وتخلف حوادث السير في المغرب سنويا أكثر من 4 آلاف قتيل، وأكثر من 120 ألف جريح، وتبلغ كلفتها اثنين بالمائة من موازنة الدولة الإجمالية.