طالبان يبتكران شاحناً لاسلكياً صديقاً للبيئة

-A A +A

بتكرت الطالبة المواطنة مها الظاهري، والطالب أحمد محمد، شاحناً لاسلكياً صديقاً للبيئة، متعدد الأنماط، يتمتع بالعديد من المزايا مقارنة بأجهزة الشحن التقليدية، من حيث إمكانية حصوله على الطاقة من مصادر مختلفة الحركة، الشمس، الحرارة، الصوت، بالإضافة إلى الكهرباء العادية، كما أنه قادر على شحن أكثر من جهاز في وقت واحد.

وأفادت الظاهري، التي تدرس هندسة الاتصالات في جامعة العين، بأن الابتكار شاركها في تنفيذه الطالب أحمد محمد، مشيرة إلى أن الشاحن الكهربائي يمكنه الحصول على الطاقة من أربعة مصادر مختلفة، وتمت إضافة وصلة له ليتحول إلى شاحن كهربائي عادي في حالة رغبة المستخدم.

وقالت «الجهاز يستمد طاقته من درجة حرارة جسم الإنسان، ويعيد شحن نفسه من حركة المستخدم، وقادر على شحن الأجهزة الذكية والكمبيوتر المحمول، ويعطي طاقة كهربائية من خمسة إلى 12 فولت، لافتة إلى أن الجهاز على شكل لوح مربع بسيط التصميم وجاهز لاستقبال الأجهزة الذكية أياً كان نوعها، لتزويدها بالطاقة اللازمة لتشغيلها، بالإضافة إلى أن هذا الشاحن صديق للبيئة، ولا تنتج عنه أي أضرار، ويستمد طاقته من مصادر طبيعية.

وأضافت الظاهري، أن «كلفة الابتكار بسيطة، وحجم الشاحن صغير، ويمكن الاستفادة منه في الأماكن العامة والمراكز التجارية، بالإضافة إلى الأماكن البعيدة التي لا يوجد فيها كهرباء، مشيرة إلى أنها قدمت هذا المشروع في البداية إلى صندوق خليفة لدعم السياحة ليرعاه وينفذه، بحيث يمكن وضعه في الأماكن العامة وأماكن التسوق لمساعدة الناس. وأشارت إلى أنها وزميلها لم يسوقا المشروع حتى الآن، وأنهما يعملان على تطويره وإضافة مصادر جديدة للحصول على الطاقة ورفع كفاءته وتصغير حجمه ليكون جذاباً ويتناسب مع ديكورات أماكن التسوق.

وكشفت الظاهرى عن انها تعمل حالياً على ابتكار جديد يهدف إلى مساعدة المكفوفين على المشي، والوصول إلى الأماكن التي يرغبون فيها من دون مساعدة الآخرين.
https://maktoob.news.yahoo.com/%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D9%...