الأربعاء 25 ديسمبر 2024
|
---|
القاهرة تستضيف مؤتمراً دولياً يناقش التعاون بين الصناعة والبحث العلمي
تستضيف القاهرة المؤتمر الدولي الثاني للتعاون بين الصناعة والبحث العلمي خلال الفترة من 7 - 9 أبريل المقبل بمشاركة وزارة الصناعة ووزارة الاتصالات والعديد من الجامعات المصرية والإقليمية والمراكز البحثية.
ويشارك في فعاليات وجلسات المؤتمر العديد من المؤسسات والجامعات العربية منها جامعات الملك فهد والملك سعود والملك عبد الله من السعودية، وجامعات أسبرت وتونس وصفاقص من تونس وجامعات الملك محمد الخامس والأخوين من المغرب وجامعات العلوم التطبيقية وجامعة الأميرة سمية والجامعة الأردنية من الأردن وغيرها من المؤسسات الدولية، وفقاً لما ورد بوكالة الأنباء “الألمانية”.
وأعلنت أكاديمية البحث العلمي وصندوق العلوم والتنمية التكنولوجية بالتعاون مع شركة “حدث” للإبداع وريادة الأعمال، أنها تشارك في تنظيم مؤتمر الاتحاد الأوربي ومؤسسة مصر الخير واليونسكو والإسكوا والكوميسا و العديد من المؤسسات والإقليمية والدولية المهتمة بالصناعة والبحث العلمي.
ويهدف المؤتمر إلى تطوير التعاون وتفعيله بين الصناعة ومجتمع البحث العلمي ممثلاً في الجامعات والمراكز البحثية بهدف تحقيق نهضة اقتصادية حقيقية انطلاقاً من العلوم والتكنولوجيا، وكذلك التأكيد على أهمية توجيه البحوث العلمية نحو حل المشكلات الصناعية والمجتمعية وتوظيفها في تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية.
وصرح مهندس محمد عبود مدير شركة “حدث” ورئيس اللجنة التنفيذية للمؤتمر، اليوم الخميس، بأن المؤتمر سيضم في فعالياته العديد من ورش العمل وجلسات النقاش الهامة التي ستناقش مستقبل صناعات تكنولوجية هامة مثل صناعة الإلكترونيات وصناعة البيوتكنولوجي وصناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وصناعة الحديد والصلب وصناعة البتروكيماويات، وكذلك التحديات الهامة التي تواجه مصر في مجالات الطاقة والمياه والزراعة وتلوث البيئة.
ويتضمن المؤتمر ضمن فعالياته العديد من الجلسات وورش العمل التي ستناقش التشريعات والآليات والبرامج التي يجب تفعيلها وتنفيذها في المرحلة القادمة لتحقيق التفاعل والترابط الحقيقي بين الصناعة والبحث العلمي مما يساهم بدور كبير في تحقيق نهضة علمية وصناعية واقتصادية على المستوى المحلى والإقليمي.
كما سيقام بالتوازي مع المؤتمر معرضاً للمؤسسات والمشروعات البحثية والشركات الناشئة التي نجحت في توجيه البحوث العلمية والتكنولوجية نحو حل مشكلات صناعية ومجتمعية حقيقية وكذلك تطوير منتجات وخدمات جديدة اعتماداً على العلوم والتكنولوجيا، بالإضافة لفعاليات التشبيك بين البحوث العلمية التطبيقية والصناعة.
- قرأت 2555 مرة