سمير: لا لا لا.. دا أنا كده أفتخر بجد وأتكلم مع أصحابى عنك وأنا باقول إن مراتى فعلاً مثقفة.
منى: علشان تعرف إنك ظالمنى.
سمير: لا يا ستى مش هاظلمك تانى.. بس قوليلى إيه اللى بيحصل فى البلد اليومين دول؟
منى: بعد ما الاخوان استحوذوا على أغلبية البرلمان، وبعديها مجلس الشورى، والرئاسة أخدوها فى طريقهم، فجأة بين يوم وليلة، ملقيوش حاجة من ده كله،
سمير: وبعدين؟
منى: أبداً.. هما بيحاولوا يرجعوا بأى طريقة، زى ما قلتلك قبل كده «كل الطرق مباحة للوصول الى الهدف» حتى لو بالقتل.
سمير: هايعملوا ايه يا مثقف انت يا جامد؟
عاد سمير من عمله وهو يمنى نفسه بما سيأكل
سمير: مساء الفل
منى: مساء الورد
سمير: عاملة إيه
منى: الحمد لله أنا كويسة
سمير: وعاملة إيه؟
منى: الله!.. هو أنت مش لسه سألنى نفس السؤال وجاوبتك كويسة
سمير: يا ستى أنا بسأل أول مرة عن صحتك، والمرة التانية عن الأكل أنت عاملة إيه؟ وبعدين براحة علىّ أنا لسه جاى من الشغل وجعان
منى: هو أنا كلمتك.. وبعدين كتر السلام يقل المعرفة
سمير: طيب أنا كده هفضل أسلم عليكى من هنا لبكرة.
منى: بقى كده.. عايز تقل المعرفة.. ماشى يا سمير.
سمير: باهزر معاكى فيها حاجة دى؟!.. أنت ما بتهزرش يا رمضان.