الآباء

إدارة الغضب مفهوم جديد للتعامل مع الأبناء

إدارة الغضب  مفهوم جديد للتعامل مع الأبناء

أبوظبي - سكاي نيوز عربية
" من الصعوبة بمكان أن يتلمس المرء الخيط الفاصل بين الأبوة والتسلط" يعترف "مات" وهو أب لولدين، وأحد الآباء الكثر الساعين إلى طلب العون في السيطرة على ما يرونه مستويات غير مقبولة من الغضب حيال أطفالهم.
"مات" رجل أعمال ناجح وفي الأربعينيات من عمره. بدأ ولداه بعد انفصاله عن زوجته منذ نحو 5 سنوات وكانا في عمر الحادية عشر والرابعة عشرة آنذاك يهملان واجباتهما المدرسية ويحتسيان الكحول ويتعاطيان المخدرات.

وبدأ الأمر وكأنه يؤشر لمرحلة جديدة في حياة الوالد.

لكن مات لم يكن وحيدا في مشكلته، بل كان يشاركه به الآلاف.

مخاوف الأطفال كيف نتعامل معها؟

مخاوف الأطفال كيف نتعامل معها؟

ينتاب الأطفال الصغار بعض المخاوف، كالخوف مثلاً من الذهاب إلى المرحاض بمفردهم، اعتقاداً منهم بوجود وحش يختبئ في المرحاض، سيفترسهم بمجرد غلق الباب.
وعن كيفية التعامل مع هذه المخاوف، ينصح الخبراء التربويون الآباء بعدم السخرية من أطفالهم، لأن هذه المخاوف غالباً ما تشكل أمراً خطيراً للغاية لدى الأطفال، حتى إذا كانت تبدو سخيفة بالنسبة للبالغين.
كما ينبغي على الآباء إبداء تفهمهم لمخاوف أطفالهم، والنـزول إلى مستوى أفكارهم وتصوراتهم الذهنية، كأن ينتظروا الطفل أمام باب المرحاض مثلاً.

لماذا لا يستطيع الأطفال رؤية ما يوجد أمامهم مباشرة

تعد محاولات الآباء والمعلمين الرامية إلى زيادة تركيز الأطفال على أبسط التعليمات أثناء استغراقهم في مشاهدة التلفزيون أو ممارسة الألعاب أو قراءة الكتب تجربة مألوفة بقدر ما هي محبطة لدى الكثيرين منهم.

فلدى الأطفال القدرة على تجاهل ما يحدث بعيدا عن بؤرة تركيزهم المباشر، حتى أن التحدث عبر مكبرات الصوت لن يكون له تأثير يذكر في استجابتهم.

لكن بعض العلماء يعتقد أن هناك بالفعل ما يبرر قلة إدراك الأطفال، وهو الأمر الذي يرتبط بكيفية نمو المخ.

ويقول هؤلاء العلماء إن الأطفال لا يتعمدون تجاهلنا، بل هم يعانون حالة من "العمى غير المقصودة".

اشترك ب RSS - الآباء