الجرذان

تشخيص الامراض بواسطة الحمام والجرذان

تشخيص الامراض بواسطة الحمام والجرذان

ليس الحمام او الجرذان الاختيار الارجح للعناية بالمرضى، ولكن هذه المخلوقات تتمتع بقدرات فريدة قد تساعد في تشخيص الامراض وعلاجها.
فالحمام ينظر اليه عادة على انه قذر وآفة، ولكنه اصبح الاحدث في سلسلة طويلة من الحيوانات التي يمكنها مساعدة البشر.
ورغم صغر دماغ الحمام - الذي لا يتجاوز حجمه حجم طرف اصبع السبابة، يتمتع الحمام بذاكرة بصرية مدهشة حقا.
واثبت مؤخرا انه بالامكان تدريب الحمام ليضاهي البشر في التعرف على وجود سرطان الثدي في الصور الشعاعية والمختبرية.
وغير الحمام، لننظر الى ثلاثة حيوانات اخرى قد يكون لها باع طويل في عالم الطب.
من جرذان مختبر الى فنيين

التمارين البدنية في الصغر تحسن عمل الدماغ في الكبر

التمارين البدنية في الصغر تحسن عمل الدماغ في الكبر

اكتشف العلماء أن التمارين البدنية في الصغر تؤثر إيجابيا في عمل بكتيريا الأمعاء، مما يساعد في نشاط دماغ الإنسان بعد سن البلوغ.

أجرى علماء جامعة كولورادو الأمريكية مجموعة تجارب على الجرذان المخبرية، حيث اتضح أن الجرذان التي كانت نشيطة في صغرها تميزت في الكبر عن الجرذان التي كانت خاملة منذ الصغر. من هذا استنتج الباحثون أن التمارين البدنية في الصغر تفيد في تحسين عمل الدماغ في الكبر. اكتشف العلماء في أمعاء الجرذان النشيطة كمية من البكتيريا المفيدة، أكبر بكثير مما في أمعاء الجرذان الخاملة.
يفهم من هذا أن بكتيريا الأمعاء تؤثر بصورة مباشرة في نشاط الدماغ وتضمن مفعول مضاد للكآبة.

اشترك ب RSS - الجرذان