الحمام

تشخيص الامراض بواسطة الحمام والجرذان

تشخيص الامراض بواسطة الحمام والجرذان

ليس الحمام او الجرذان الاختيار الارجح للعناية بالمرضى، ولكن هذه المخلوقات تتمتع بقدرات فريدة قد تساعد في تشخيص الامراض وعلاجها.
فالحمام ينظر اليه عادة على انه قذر وآفة، ولكنه اصبح الاحدث في سلسلة طويلة من الحيوانات التي يمكنها مساعدة البشر.
ورغم صغر دماغ الحمام - الذي لا يتجاوز حجمه حجم طرف اصبع السبابة، يتمتع الحمام بذاكرة بصرية مدهشة حقا.
واثبت مؤخرا انه بالامكان تدريب الحمام ليضاهي البشر في التعرف على وجود سرطان الثدي في الصور الشعاعية والمختبرية.
وغير الحمام، لننظر الى ثلاثة حيوانات اخرى قد يكون لها باع طويل في عالم الطب.
من جرذان مختبر الى فنيين

الحمام قادر على تشخيص سرطان الثدي مثل البشر

الحمام قادر على تشخيص سرطان الثدي مثل البشر

أثبتت دراسة علمية أنه يمكن للحمام، بعد تدريب محدد، أن يفعل كما يفعل البشر، في تمييز نماذج الأنسجة المصابة بسرطان الثدي عن تلك السليمة.
وكان الحمام قادرا على أن يعمم ما تعلمه وأن يشخص السرطانات بدقة في صور مايكروسكوبية لم تعرض عليه من قبل.
وأدى الحمام بشكل جيد في مهمة تصنيف فحص التصوير الاشعاعي للثدي، على الرغم من أن فحص التصوير الاشعاعي الثاني للثدي (شخص كتل مشبوهة) اُثبت أنه كان صعبا جدا.
ويمكن أن تساعد قدرة الحمام تلك في تحسين تكنولوجيات تشخيض جديدة تعتمد على الصور.
وقد نشر نتائج ذلك البحث في موقع المجلة العلمية (Plos One).
دماغ الطير

اشترك ب RSS - الحمام