اثنين, 05/05/2014 - 10:05
أظهرت دراسة جديدة أن جزءا من شرق القارة القطبية الجنوبية أكثر عرضة للذوبان مما كان يعتقد من قبل، ما قد يؤدي إلى انجراف للثلوج في المحيط بشكل يصعب وقفه، وزيادة منسوب مياه البحار لآلاف السنين.
وذكر التقرير أن "ويلكس باسين" في شرق القارة القطبية، والذي يمتد لأكثر من ألف كيلومتر في الداخل، به كمية كافية من الجليد لرفع منسوب مياه البحار ما بين 3 و4 أمتار في حالة ذوبانه، كأحد آثار ارتفاع درجة حرارة الأرض.
وقال ماثياس مينجيل، من معهد "بوستدام" لأبحاث تأثير المناخ في ألمانيا في بيان إن "ويلكس باسين بشرق القارة القطبية الجنوبية مثل قنينة مائلة، وبمجرد نزع سدادتها سينسكب ما فيها".