كشفت دراسة طبية جديدة أن الرجال الذين يتمتعون بلياقة بدينة جيدة، في نهاية الأربعينات من العمر، أقل عرضة للإصابة بسرطان الرئة والقولون من غيرهم من الرجال.
وتشير الدراسة إلى أن مستويات اللياقة البدينة المرتفعة لدى الرجال تلعب دورا أيضا في زيادة فرص الشفاء من السرطان إذا ما حدثت الإصابة به.
وقال الباحثون في جامعة فيرمونت الأمريكية، إن حتى التحسن البسيط في مستوى اللياقة البدينة يمكن أن يساعد في خفض الإصابة بالسرطان.
وقال مركز أبحاث السرطان في بريطانيا إن العلاقة بين مستوى اللياقة البدنية للرجال وخطر الإصابة بالسرطان كان نهجا جديدا.