غوغل ترفض التخلي عن "غوغل بلس"

-A A +A
غوغل ترفض التخلي عن "غوغل بلس"

ظل موقع "غوغل بلس" منذ فترة موضع سخرية وسائل التواصل الاجتماعي. وبالرغم من هذا ليس لدى القائمين عليه نية للتخلي عنه، بل انهم أخضعوه لعملية تجديد.
ويركز الموقع "الجديد" الآن على "مجموعات" و"مجتمعات" بما يجعله شبكة قائمة على أنواع الاهتمامات أكثر من كونه موقعا فردي الطابع.
وقالت شركة غوغل في تدوينة "اليوم، نبدأ تقديم غوغل بلس بتصميم جديد بالكامل يضع المجموعات والمجتمعات في مقدمة ومحور اهتماماته. بات الموقع الآن يركز على الاهتمامات، وهو ما يجعله أكثر بساطة".
وأضافت "بات الموقع أكثر ملائمة للهواتف المحمولة، إذ أعيد تصميمه عبر شبكة الإنترنت ونظام أندرويد ونظام تشغيل آي أو إس بحيث يستمتع المستخدم بتجربة سريعة وملائمة سواء كان هذا على شاشة كبيرة أو صغيرة".
وقالت الشركة في تدوينة أخرى على غوغل بلس إن الشركة زارت المستخدمين في منازلهم لمعرفة آرائهم وتعليقاتهم.
وأضافت "قضينا الكثير من الوقت في الحديث إلى الأشخاص المتحمسين لغوغل بلس. وزرناهم في منازلهم ودعوناهم إلى تجمعات مبكرة للاختبار وعرفنا المزيد عن كيفية وسبب استخدامهم لغوغل بلس".
وقالت الشركة "كانت الإجابة السائدة هي الرغبة في إيجاد منصة عظيمة للحديث عن اهتماماتهم ومواكبة المستجدات المتعلقة بهذه الاهتمامات".
وأشارت الشركة إلى أنها حللت كيفية استخدام الناس للشبكة وخلصت إلى أنهم دائما ما يعودون للاستمتاع بتلك الخصائص بشكل خاص.
تفكك
وبدأت خدمة غوغل بلس في يونيو/ حزيران 2011 من دون ضجة كبيرة.
وكانت الخطة الأصلية عمل محاكاة للدوائر الاجتماعية الخاصة بنا من الأصدقاء وزملاء العمل وأفراد الأسرة، وذلك من خلال إتاحة دوائر فعلية على غوغل بلس مع هؤلاء الأشخاص.
وكانت هذه فكرة رائعة في حقيقة الأمر، لكن الناس لم تنجذب إليها في نهاية المطاف.
وفي ذلك الوقت، كان عدد مستخدمي موقع فيسبوك قد وصل إلى 500 مليون شخص، ولم تكن هناك أي علامة على التباطؤ.
وفي الآونة الأخيرة، بدا أن غوغل بلس يتفكك ببطء وبشكل بائس.
فقد بات مثل سيارة مستهلكة لا تزال تحتفظ بعدد قليل من الأجزاء الجيدة من المحرك، إذ أصبحت جوانب مبتكرة، مثل خاصية "هانغ أوتس" للدردشة عبر الفيديو، إلى خدمات قائمة بذاتها.
وبالإضافة إلى هذا، لم تستمر خدمة التكامل مع يوتيوب، والتي كانت مكروهة من الجميع.
لكن غوغل بلس يقاتل من جديد. صحيح أن الطموح أقل مما كان عليه عام 2011، لكن الهدف بات أكثر وضوحا من قبل.
http://www.bbc.com/arabic/scienceandtech/2015/11/151118_google_refuses_t...