الهواء

نصف سكان العالم سيصابون بقصر النظر ونحو خُمس سكانه سيتعرضون لخطر الإصابة بالعمى خلال عقود قليلة.. هذا ما أظهرته دراسة موسعة لجامعة "جنوب ويلز" الأسترالية و"مؤسسة الإبصار" السنغافورية.
فقد أظهرت الدراسة أن أسلوب الحياة المتغير والخضوع لبيئة سلبية يعتبران عاملين رئيسيين لتشكيل الظاهرة وتفاقمها. وأشارت الدراسة إلى أن الحرمان من الهواء الطلق والجلوس أمام اللوحات الكهربائية والكمبيوترات، فضلاً عن أسباب أخرى، ستفضي خلال العقود الثلاثة المقبلة إلى استحكام قصر النظر.
ورجحت الدراسة أن يتعرض خُمس سكان العالم خلال ثلاثة عقود إلى خطر العمى إذا لم يتم الالتزام بإجراءات وقائية صارمة.

خذ نفسا عميقا ثم تنهد، واعلم أن تلك الرئتين الممتلئتين بالهواء والواهبتين للحياة ربما تدفعانك نحو الإصابة بالسكري والبدانة، اعتمادا على المكان الذي تعيش فيه.
تبدو فكرة أن الهواء الخفيف قد يجعلك سمينا فكرة سخيفة، لكن بعض الدراسات المحيرة للغاية على ما يبدو تظهر أن ذلك ممكنا. فقد يأكل شخصان الطعام ذاته ويقومان بنفس التمرينات الرياضية، ولكن على مدى بضع سنوات، قد يسمن أحدهما أكثر من الآخر ويطور عملية تمثيل غذائي خاطئة – بفعل الغلاف الجوي المحيط بمكان معيشته.

تعمل إمارة دبي على إنشاء مصنع تجميع جديد لنظام توليد المياه من الهواء، صمم ليشكل حلا عمليا واقتصاديا لمشكلة ندرة المياه الصالحة للشرب في العالم.

وقامت شركة "ماز جلف م.م.ح"، التي تتخذ من إمارة دبي مقرا لها، بتوقيع اتفاقية شراكة مع شركة ا"ووتر مايكرون ورلد" الرائدة في توريد مولدات المياه العاملة بتقنية التدفق المبتكرة، لبدء عمليات تجميع الوحدات، مولدات المياه، للسوق العالمية في المنطقة الحرة بجبل علـي، العـام المقبـل.

طور باحثان من العاصمة الايرلندية، دبلن، برنامجا يسمح لضاربي الطبول بضرب العصي في الهواء لإنتاج صوت الطبل دون وجود طبل فعليا.

ويقول مخترعو “الطبل الهوائي” Aerodrums إنه أول مجموعة طبول بدون طبول تماما، كما أن لديهم خططا طموحة للمنتج.

وصُمم الطبل الهوائي، الذي طوره كل من يان مورفان وريتشارد لي، الباحثان في مختبر الرؤية والتصور بكلية ترينيتي في دبلن، ليكون حلا بديلا لضاربي الطبول الذي تنقصهم المساحة لمجموعة حقيقة من الطبول أو للذين لا يريدون إزعاج جيرانهم.

طرحت شركة HGST الأمريكية أول قرص صلب في العالم ذي سعة 10 تيرابايت، تدور صفائحه داخل صحن محكم معبأ بالهيليوم بدلا من الهواء.

يخفض استخدام الغاز الخامل الاضطرابات الناجمة عن دوران الصفائح وحركة رؤوس قارئ التسجيلات، لأن كثافة الهيليوم تقل عن كثافة الهواء سبعة أضعاف ما يؤمن تقنين الطاقة المستهلكة بمقدار 49% لكل تيرابايت من ذاكرة القرص بالمقارنة مع أقراص تدور صفائحها في واقيات عادية معبأة بالهواء.