التمويه: هل تساعد التكنولوجيا في التخفي الحقيقي؟

-A A +A

قد تلهمنا قدرة الأخطبوط على التخفي لاختراع مواد يمكنها أن تخفي الأشياء تقريبا. لكن، كما يوضح فيليب بول، فإن تاريخ التمويه وفهمنا المحدود لكيفية تخفي المخلوقات في الطبيعة قد يجعلا المهمة أصعب مما تبدو عليه.
هل سنكتشف عوالم أخرى؟

إذا كان التقليد أصدق أشكال الإطراء، فنحن البشر نكون قد بذلنا قصارى جهدنا في إطراء الحيوانات على مدى قرون. يرى المهندس المعماري الروماني فيتروياس أن الناس اخترعوا المنازل عن طريق محاكاة أعشاش طائر السنونو.

وفي العصر الحديث، توصلنا إلى تصميمات جديدة لطائرات بأجنحة ذات أشكال متغيرة في محاكاة لخدعة تقوم بها بعض الطيور.

كما صنعنا مواد لاصقة يمكن إعادة استخدامها عن طريق محاكاة البنية المجهرية لقدم حيوان أبو بريص (أو الوزغة). والآن، وبعدما رأينا كيف يستطيع كل من الحبار والأخطبوط تغيير لونهما حسب لون البيئة المحيطة، فقد بدأنا محاكاة ذلك أيضا.
تمويه جديد

كشف النقاب الشهر الماضي عن "تمويه جديد للتأقلم مع البيئة المحيطة" يمكن أن ينتقل بين اللون الفاتح والغامق. وبدأ الصحفيون على الفور التكهن بالأهمية المحتملة لمثل هذا التمويه في إخفاء المركبات العسكرية أو الأفراد.

لكن، ما مدى معرفتنا بالفعل بطريقة وأسباب استخدام الحيوانات للتمويه؟ وهل ستكون التطبيقات العسكرية هي المجال الأمثل بالفعل للاستفادة من هذه المواد القادرة على التكيف مع البيئة المحيطة؟
http://www.bbc.co.uk/arabic/scienceandtech/2014/09/140918_vert_fut_camou...