البكتيريا

لا يوجد شيء أفضل من ابتسامة جميلة ناصعة البياض، لكن للأسف يفشل كثير منا في تحقيق ذلك بسبب قلة الاهتمام بالأسنان أو عدم تنظيفها على النحو الصحيح الذي يضمن التخلص تماماً من الجراثيم.
فتنظيف الأسنان بطريقة خاطئة يؤدي إلى تراكم الـ"Plaque" وهي الجراثيم التي تلتصق بسطح الأسنان من بقايا الطعام، والتي تسبب لاحقاً تسوس الأسنان وأمراض اللثة أو ما يعرف علمياً بالتهاب اللثة.

أوردت مجلة "بريغيت" الألمانية أن لون الأظافر يعد بمثابة مرآة للصحة، حيث يمكن من خلاله الاستدلال على الإصابة ببعض الأمراض. وأوضحت المجلة المعنية بالصحة والجمال، أن التصبغات البيضاء الصغيرة غالباً ما تشير إلى نقص الكالسيوم، بينما قد تشير حافة الظفر الخالية البيضاء إلى عدوى الفطريات.
وإذا كان مرقد الظفر أبيض اللون ويتحول إلى الوردي عند الضغط عليه، فقد يعد ذلك مؤشراً على وجود مشكلة بالكبد.
وقد يرجع اصفرار الأظافر إلى الإصابة بعدوى الفطريات أو مشكلة بالرئة أو الوذمة الليمفاوية.

أكدت شركة يابانية أنها توصلت إلى أول هاتف في العالم يمكن تنظيفه بالصابون والماء للتخلص من البكتيريا.
وتتوافر في الأسواق أجهزة هاتف مقاومة للمياه، إلا أن شركة "كاي دي دي آي" للاتصالات تؤكد أن هاتفها النقال الجديد الذي سيطرح في اليابان الأسبوع المقبل هو الوحيد الذي يمكن نقعه في المياه والصابون.
وأوضح ناطق باسم الشركة أن "فريق التطوير غسل الجهاز أكثر من 700 مرة لاختبار مقاومته".
وارفقت الشركة إعلانها بشريط ترويجي يعرض مزايا جهازها هذا.

تنتشر البكتيريا في كل مكان، ومن المعروف أن بكتيريا المراحيض العامة هي الأكثر خطورة، لكن دراسات حديثة أظهرت أن البكتيريا التي تلتصق بالأحذية تفوق تلك المنتشرة في المراحيض العامة.

هذا وتعد عادة خلع الحذاء عند عتبة المنزل من التقاليد الأساسية في بعض المجتمعات، بينما تعد في مجتمعات أخرى عادة غير مألوفة بل وتجاوزا لقواعد “الاتيكيت”، لكن العلماء لهم رأي آخر من خلال دراسات حديثة أجروها.

فقد وجدوا أن البكتيريا الموجودة على الحذاء يمكن أن يصل عددها إلى حوالي 420 ألف جرثومة بعد ارتداء الحذاء لمدة أسبوعين فقط.

في محاولة لعلاج التهابات Clostridium difficile، التي قد تؤدي للموت أحيانا، استخدم علماء جرعة من البكتيريا المسببة للعدوى ذاتها.

وتتسبب العدوى بهذه البكتيريا في الإسهال والحمى، وحالات معوية أخرى أكثر خطورة.

هذا هو منهج "لا يفل الحديد إلا الحديد" الذي استخدمه أطباء أمريكيون، حيث استبدلوا سلالات عدوانية من الجرثوم المسبب للمرض بسلالات أخرى غير عدوانية قريبة لها.

أظهرت الدراسة، التي أجريت على 173 شخصا ونشرت في دورية الجمعية الطبية الأمريكية، انخفاض احتمالات الإصابة المتكررة بالعدوى بشكل كبير.

ويقول خبراء إن هذه الدراسة تعد بداية واعدة، وفكرة مثيرة للاهتمام.

أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- هل تعرف بكتيريا ستافلوكوكس هومينيس Staphylococcus hominis؟.. أنها مكورات عنقودية مسؤولة عن رائحة العرق الكريهة، وفق دراسة أعدها باحثون من جامعة يورك البريطانية لتحديد شفرة الجين المسبب للرائحة العرق الكريهة في الابطين لدى البعض.

ووجدت الدراسة التي قدم العلماء نتائجها خلال المؤتمر السنوي العام لعلم الأحياء الدقيقة في مدينة بيرمنغهام البريطانية، أن البكتيريا موجودة على الإبط في "ميكروبيوم - Microbiome"، وهو عبارة عن مجموعات من الميكروبات المتعايشة يفوق عددها عدد البشر الذين يعيشون على هذا الكوكب.