الأطفال

ينتاب الأطفال الصغار بعض المخاوف، كالخوف مثلاً من الذهاب إلى المرحاض بمفردهم، اعتقاداً منهم بوجود وحش يختبئ في المرحاض، سيفترسهم بمجرد غلق الباب.
وعن كيفية التعامل مع هذه المخاوف، ينصح الخبراء التربويون الآباء بعدم السخرية من أطفالهم، لأن هذه المخاوف غالباً ما تشكل أمراً خطيراً للغاية لدى الأطفال، حتى إذا كانت تبدو سخيفة بالنسبة للبالغين.
كما ينبغي على الآباء إبداء تفهمهم لمخاوف أطفالهم، والنـزول إلى مستوى أفكارهم وتصوراتهم الذهنية، كأن ينتظروا الطفل أمام باب المرحاض مثلاً.

الأطفال الذين يتمتعون بأيدي ذات نسب متناسقة يدل ذلك على ذكاء وحيوية ونشاطهم العقلي وتكون الاستجابة العقلية لديهم أسرع من أقرانهم ، حسب دراسة حديثة عن جامعة أدنبره.

وأشارت الدراسة ، كما ذكر موقع صحيفة “سكوتسمان” الإخباري إلى أن الصغار الذين لديهم التناسق البدني المتوازن لديهم القدرة على الاستجابة بصورة أسرع في سلسلة من المهام العقلية.

وقال الباحثون ، إن الدراسة توفر دليلا على أن اثنين من التنبؤ الصحي لاحقا ، وهما التناظر وردود الفعل ، مرتبطان بالحياة المبكرة للشخص ، حيث تقترح وجود صلة من العمر المبكر بين التناسق البدني والآداء العقلي.

باريس - فرانس برس

أظهرت دراسة برازيلية نشرت نتائجها الأربعاء مجلة "ذي لانسيت غلوبل هلث" أن الرضاعة لفترة طويلة من شأنها المساهمة في زيادة مستويات الذكاء لدى الأطفال وإطالة أمد تحصيلهم الدراسي وتحقيقهم إيرادات مالية أعلى في مرحلة البلوغ.

وتشجع منظمة الصحة العالمية على الرضاعة بوصفها "إحدى الوسائل الأكثر فعالية" لضمان صحة الأطفال وبقائهم.

كذلك توصي بالرضاعة حتى سن الـ 6 أشهر، إلا أنها تقر بأن أقل من 40% من الأطفال في العالم يستفيدون من هذا الموضوع حاليا.

أخبار الآن | دبي - الإمارات العربية المتحدة - (وكالات)

يعد الصداع من أحد المشاكل الصحية الشائعة بين الأطفال اليوم، اذ أن الصداع لا يصيب الكبار فقط بل المراهقين والأطفال أيضاً وقد يكون مؤشر على مرض معين أو مشكلة صحية يجب الانتباه لها.، اذ قد يكون الصداع المزمن دليلاً على وجود عدوى أو اصابة طفيفة في الرأس أو متاعب خطيرة كالأورام مثلاً.

أنواع الصداع:

الصداع النصفي: يعاني الأطفال الصغار من الصداع النصفي وليس فقط الكبار، بل إنه يصيب الأطفال الرضع أيضاً. أهم أعراض الصداع النصفي لدى الصغار:

بينت دراسة علمية، أن مستوى تعليم الأم وعمرها يؤثران في مستوى ذكاء ونجاح أطفالها في المدرسة.

هذا ما يؤكد عليه علماء من جامعة مشيغان الأمريكية، درسوا معطيات عن أطفال بدأوا عام 1998 بالذهاب الى رياض الأطفال، وظلوا تحت رقابة الباحثين حتى ربيع عام 2007.

أخذ العلماء في الاعتبار درجة نجاح أكثر من 15 ألف طفل، في مادتي القراءة والحساب في رياض الأطفال، وفي السنوات الثالثة والخامسة والثامنة من المدرسة، وكذلك أمنيات أمهاتهم ودخل أسرهم وغيرها من العوامل.

تعد محاولات الآباء والمعلمين الرامية إلى زيادة تركيز الأطفال على أبسط التعليمات أثناء استغراقهم في مشاهدة التلفزيون أو ممارسة الألعاب أو قراءة الكتب تجربة مألوفة بقدر ما هي محبطة لدى الكثيرين منهم.

فلدى الأطفال القدرة على تجاهل ما يحدث بعيدا عن بؤرة تركيزهم المباشر، حتى أن التحدث عبر مكبرات الصوت لن يكون له تأثير يذكر في استجابتهم.

لكن بعض العلماء يعتقد أن هناك بالفعل ما يبرر قلة إدراك الأطفال، وهو الأمر الذي يرتبط بكيفية نمو المخ.

ويقول هؤلاء العلماء إن الأطفال لا يتعمدون تجاهلنا، بل هم يعانون حالة من "العمى غير المقصودة".